أخبار عاجلة

مشاهد تنشر لأول مرة.. المحققون الأتراك لديهم “أدلة جنائية” على وقوع جريمة قتل خاشقجي- (صور وفيديو)

أكدت مشاهد حصرية بثها التلفزيون التركي الرسمي الناطق باللغة الإنكليزية (تي آر تي وورلد)، لأول مرة اليوم الجمعة، أن المحققين الأتراك عثروا على “أدلة جنائية” تثبت وقوع جريمة قتل جمال خاشقجي داخل مبنى القنصلية السعودية في إسطنبول، وهو تطور يتم اثباته لأول مرة كون السعودية عملت على إخفاء كافة الأدلة الجنائية رغم اعترافها بوقوع الجريمة وذلك لإعاقة المسار القضائي.

 

وتظهر المشاهد التي بثت لأول مرة منذ وقوع الجريمة قبل عامين المحققين الأتراك الذين دخلوا مبنى القنصلية ومنزل القنصل للبحث عن آثار الجريمة عقب نحو أسبوعين من وقوعها، حيث تظهر عمليات مسح الأدلة والتفتيش في كافة مرافق القنصلية بالإضافة إلى منزل القنصل وبشكل خاص الفرن الكبير وبئر المياه المتواجدان في المنزل الذي يعتقد أنه جرى فيه التخلص من الجثمان بشكل نهائي.

 

ولأول مرة، تثبت المشاهد أن المحققين الأتراك عثروا خلال التحقيق على بقايا دماء في أماكن دقيقة من الغرفة التي جرى فيها قتل وتقطيع خاشقجي، وقال التلفزيون التركي إنه ثبت عقب تحليل الحمض النووي لآثار هذه الدماء أنها تعود لخاشقجي، وهو ما يعتبر بذلك أول “دليل جنائي قطعي” يثبت مقتل خاشقجي داخل القنصلية.

وعلى الرغم من اعتراف السعودية وتأكيد تركيا قتل وتقطيع خاشقجي داخل القنصلية، إلا أن الرياض سعت بكل إمكانياتها لإخفاء “الأدلة الجنائية” ورفضت اثباتها رغم اعترافها في محاولة قال محققون وقضائيون إنها تهدف إلى إعاقة المسار القضائي للقضية الذي يتطلب الحصول على أدلة جنائية ملموسة تتعلق بالجريمة ومصير الجثمان.

وتثبت المشاهد المحاولات الهائلة التي قامت بها فرق سعودية جاءت خصيصاً من الرياض إلى إسطنبول لإخفاء آثار الجريمة والتخلص من أي أدلة جنائية في مبنى القنصلية ومنزل القنصل، حيث تظهر أدلة على استخدام مواد كيميائية متقدمة في تنظيف كافة زوايا القنصلية لإخفاء آثار الدماء، لكن المحققين الأتراك الذين استخدموا تقنيات متقدمة تمكنوا من العثور على بقايا في بعض الزوايا لم تنجح الفرق السعودية في تنظيفها بشكل كامل.

وعقب نحو أسبوعين من الجريمة سمحت السلطات السعودية للمحققين الأتراك بالدخول إلى مبنى القنصلية ومنزل القنصل وقامت الفرق التركية التي ظهرت في المشاهد التي نشرت اليوم لأول مرة وهي تستخدم مواد كيميائية متقدمة ومنها “اللومينول” والتي تستطيع بواسطة تقنية بالإضاءة الزرقاء من الكشف عن آثار الدماء والحمض النووي.

 

كما يظهر عثور المحققين الأتراك على الملابس التي ارتداها الفريق السعودي الذي قام بطلاء كافة جدران القنصلية لإخفاء أي آثار للجريمة بالإضافة إلى الأدوات المستخدمة في الطلاء، كما عثرت على طوابع أسفل كافة السجادات المتواجدة في القنصلية تثبت إرسالها إلى شركة لغسلها بواسطة مساحيق للتخلص من أي آثار عليها عقب وقوع الجريمة.

تابعونا الآن على :

شاهد أيضاً

لا تغادروا منازلكم.. الفلكي اليمني احمد الجوبي يحذر بشدة من موجة صقيع مفاجئة تشهدها اليمن اليوم ويحدد موعد وقوف الشمس ومرساها

تشهد اليمن كتلة هوائية باردة تضرب اجواء البلاد بسبب المرتفع الجوي القادم الينا من الشمال …

%d